
أطلقت نقابة الصحفيين الموريتانيين ليل الخميس النسخة الرابعة من برنامج "أيادي الخير"، والتي تهدف لمساعدة أسر الصحفيين الراحلين، وتنظمها النقابة كل شهر رمضان.
وسيتم خلال البرنامج توزيع مبلغ يقارب 13 مليون أوقية قديمة على 68 أسرة، نحو 10 ملايين مقدمة من الرئيس محمد ولد الغزواني، والبقية تبرعات من الإعلاميين.
ونوه رئيس اللجنة المشرفة على البرنامج الإعلامي إمام الدين أحمدُ بمستوى التجاوب مع نسخة هذه العام، كما شكر كل المشاركين فيها.
وأكد ولد أحمدُ أن العملية أسفرت عن تحصيل مبلغ 2.255.000 أوقية قديمة، سيتم توزيعها على 68 أسرة من أسر الصحفيين الراحلين.
وأشار ولد أحمدُ إلى أن التحضير للبرنامج انطلق مع بداية الشهر الكريم، واختتم ليلة السابع والعشرين منه، مؤكدا أنها تميزت بمشاركة عدد كبير من الصحفيين والهيئات الإعلامية.
نقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد طالب ولد المعلوم أوضح أن هدف النقابة هو الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للصحفيين، مضيفا أن العمل الاجتماعي أيضا يدخل ضمن اختصاص النقابة، بل إنها اختارته أولوية، ليكون سنة حسنة.
وأضاف النقيب خلال كلمته أن النقابة دأبت على تنظيم هذا النشاط سنويا، منوها بأنه يظهر نوعا من الإنسانية تجاه ذوي الزملاء الراحلين.
وقال ولد المعلوم إن مكتب النقابة فضل في هذه النسخة أن تكون التوزيعات نقدية، لافتا إلى أن هذا عمل اجتماعي صِرْف "لنكون أصدقاء بعد الرحيل".
وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الحسين ولد مدو أثنى على البرنامج، وعلى حرص الصحفيين على إثبات التضامن والتآخي، والمحافظة على الأواصر مع أسر الراحلين.
وأعلن ولد مدو بالمناسبة عن مساهمة الرئيس محمد ولد الغزواني في البرنامج بمبلغ 10 ملايين أوقية قديمة.
وعرف الحفل الذي أقيم الليلة في مقر نقابة الصحفيين الموريتانيين تقديم عرضين عمليين أولهما مع الأستاذ المختار الطالب النافع حول "اقتران الإيمان بالإنفاق" في القرآن الكريم، فيما تناول العرض موضوع: "التفاعل الاجتماعي المجالات والاستثمار"، وكان مع الأستاذ الفقيه محمد محمود جدو.