
منذ وصول العلامة الشيخ سيدي محمد "الفخامة" ولد الشيخ سيدي لدولة الجزائر الشقيقة ، أقبل الجزائريين على هذا الشيخ الجليل ، سفير شنقيط ومحيي علاقاتها الروحية في عصرنا ،أقبلوا عليه بعلمائهم وساستهم، وبكل أطيافهم، بزواياهم ومحاظرهم و ولاياتهم ..
أقبلوا عليه فرادى وجماعات للسلام عليه والتماس دعائه وبناء روابط روحية جديدة .
ونظرا لمكانة الشيخ الفخامة الدينية و العلمية والاجتماعية ومنهجه السني الوسطي المعتدل ستشكل هذه الزيارة في أبعادها نموذجا رائدا للتعاون بما من شأنه تطويق التطرف والغلو بالإضافة إلى نشر الاعتدال ومبادئ الوسطية والتسامح والانفتاح.
ويظهر اهتمام الجزائر بهذه الزيارة من خلال الحفاوة الكبيرة التي حظي بها الشيخ ووفده المبارك من قبل العلماء والمفكرين والشخصيات السياسية ووسائل الإعلام المختلفة ، حيث تلقى عدة دعوات لزيارة العديد من المعالم والمؤسسات الدينية والثقافية والقومية.
كانت زيارة ناجحة بكل المقاييس وتوحد الجميع من أجل إنجاحها وحققت الهدف منها، والحمد لله رب العالمين.
عبدالله محمد العتيق