دعت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أئمة وخطباء المساجد في البلاد إلى توحيد خطبة الجمعة غدا حول الموقف الشرعي من الإسراف والتبذير والبذخ في المناسبات الاجتماعية.
وفي بلاغ صادر عنها اليوم قالت الوزارة إن توحيد الخطب ينبغي أن يكون انطلاقا من قوله تعالى في سورة الفرقان في الآية 67: ((وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا)).
وأصدر الاتحاد الوطني للأئمة في موريتانيا نموذجا يتناول محتوى الخطبتين، تناولت الأولى أهمية التعاون على البر والتقوى وامتثال الأوامر الشرعية بما في ذلك تيسير النكاح، والابتعاد عن الشوائب التي تعوقه والمنكرات التي تصاحبه.
بينما تناولت الثانية ضرورة الوقوف في وجه منكر الإسراف والتبذير في المناسبات الاجتماعية واجتناب ما يصاحب الإعلان عن النكاح من اختلاط وخلع حياء، إضافة لابتداع مظاهر خارجة على الشرع والأعراف وحفلات ليلية تتسبب في إزعاج الجيران وأصحاب الأمراض المزمنة والإضرار بهم.