رغم خروج معالي الوزير الداه سيدي أعمر طالب من التشكيلة الوزارية إلا أنه مازال يحتفظ بمكانته السياسية وشعبيّته التي تدعمه كشخص بعيدا عن المناصب.
برهن السيد الوزير منذ توليه حقيبة الشؤون الإسلامية على الديناميكة وروح العمل التي جسدها حسن التسيير والإصلاحات التي تحققت خلال تلك الفترة خصوصا فيما يتعلق بملف الحج والتعليم الأصلي .
ثقتنا كبيرة في فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بأنه لن يضيع كفاءة وطنية مثل القاضي الداه سيدي اعمر طالب.
لقد أثبت كفاءة كبيرة في العمل الميداني والممارسة السياسية في عرفات والحوض الغربي من خلال ضم العديد من المبادرات والتيارات الشبابية والشخصيات الفاعلة في المجتمع.
نتمنى أن يجد الفرصة مرة أخرى ونحن متأكدون من ذالك ليواصل خدمة الوطن والمواطن.
أحمد اعمر بيو