توضيح بشأن هذا البيان:
لم يمارس أفراد أسرة أهل أبومدين ولد الشيخ أحمدو ولد اسليمان (إحدى أسر مدينة بوتلميت ) السياسة تحت أي يافطة أسرية أو قبلية منذ الإستقلال وحتى اليوم، إيمانا منهم بالدولة المدنية وبحرية أبنائها في نشاطاتهم السياسية دون أي تدخل من الأسرة أو القبيلة والتاريخ السياسي الوطني والمحلي شاهد على ذلك.
ربما يكون أغلبيتهم مساندة لبرنامج رئيس الجمهورية (ليس لدي معطيات إحصائية دقيقة تأكد أو تنفى ذلك) لكنها مواقف شخصية تخصهم ولهم الحق الكامل فيها كمواطنين موريتانيين ولاعلاقة لها باسم الأسرة التي تعتز بعلاقاتها الاجتماعية ورحمها في كل نقطة من الوطن العزيز.
كان الأجدر بأصحاب هذا البيان أن يكتبوا أسماء المعنيين به والموافقين عليه وبصفاتهم الشخصية دون الزج باسم الأسرة التي تجمعنا في مستنقع اتريندات الرجعية السياسية.
قد انضم شخصيا في أي وقت للفريق المساند لرئيس الجمهورية في أي وقت، من يدرى فالمواقف السياسية متغيرة بطبيعتها والالتحاق لايعتبر جرما، ولكنني سأتبع نهج الأسلاف الذين آمنوا بالدولة المدنية وبحقوق الأفراد من أمثال الوزير السابق والشخصية الوطنية المعروفة المغفور له يعقوب ولد أبومدين رحمه الله الذي لم يستخدم يوما من الأيام امتداداته الأسرية العريقة ولم يستغل أصوله القبلية من جهة الأب والأم طيلة مسيرته السياسية المشرفة.
يوسف ولد أحمد ولد محمد ولد أبومدين