احتج عدد من سكان الحي الشعبي "گزرة امبود" الواقع في مقاطعة توجونين بولاية نواكشوط الشمالية، ضد ما اعتبروه "ظلما" ممارسا عليهم، مطالبين بجبر الأضرار المتربة عليه.
وخلال وقفة نظمها سكان الحي مساء اليوم الأحد، استعرض بعض السكان أضرارا لحقت بأعرشتهم وبعض محتوياتها جراء "قمع" تعرضوا له يوم الخميس الماضي من قبل الأجهزة الأمنية، سعيا لإخلاء المنطقة.
وقال سيدي ولد ويس وهو أحد سكان الحي في تصريح للأخبار، إن عملية التدخل التي قامت بها أجهزة الأمن لم "تسبقها أي إشارات تحذيرية" مما خلف عديد الأضرار في أعرشة ومقتنيات السكان.
من جهتها قالت مسعودة محمد القاطنة بالحي أيضا، إن المحتجين اليوم سكان في الحي منذ "فترة قديمة"، مضيفة: "وسبب مكثنا في البعوض والعطش والحر ليس محبة مضاعفة القطع الممتلكة إنما رغبة في الحصول على سكن وحسب".
وطالب المتظاهرون خلال الوقفة بتصحيح السجل الذي منحت على أساسه القطع الأرضية بالقطاع 22 في توجونين، مضيفين أن "إحصاء تآزر المعتمد لم يشمل جميع سكان الحي".
وكانت وزارة الإسكان قد قالت في بيان لها يوم 23 سبتمبر الماضي، إن عملية إحصاء سكان الأحياء العشوائية ال28 المؤهلة والمرحلة للقطاع 22 ضمن "مشروع حياة جديدة"، اعتمد فيها على "الرقمنة الكلية، والشفافية الكاملة، حيث أوكلت إلى المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر"، في إطار مهمتها الخاصة بالسجل الاجتماعي".
وتكررت خلال الأسابيع الماضية احتجاجات سكان عدد من الأحياء المؤهلة مطالبة بمنحهم قطعا أرضية والجدية في عملية تصحيح وضعيتهم.
المصدر موقع لخبار