قال رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية الحسين ولد مدو، إن التجليات الحالية لتغطية الحرب على غزة أظهرت قيام منصة ميتا بالتضييق على خطابات المناصرين للقضية الفلسطينية تضييقا وحذفا وحظرا.
وأضاف رئيس السلطة خلال مشاركته في منتدى دولي حول ضبط منصات التواصل الاجتماعي، أن منصة ميتا العالمية وقعت مرة أخرى "تحت طائلة الانحياز لإسرائيل والتضييق على الفلسطينيين الذي أثبتته الدراسات المستقلة لمحتويات المنصة خلال السنتين الماضيتين".
وأشار رئيس السلطة، إلى أن "المنصات العالمية التي تمثل ثمرة من ثمار دمقرطة المعلومة وتوسيع الحريات باتت في بعض من تجلياتها تناهض القصد الذي وضعت من اجله ، بإشاعة خطابات العنف والكراهية والمساس بوحدة الدول وانسجام المجتمعات"، معتبرا أنه "من واجب هيئات الضبط العمل على إيجاد آليات تنظيمية تبقى على الحرية ومكاسبها وتعالج في الوقت ذاته اختلالاتها وتطبيقاتها حين تشكل تهديدا للحرية ذاتها".
جاء ذلك، خلال مشاركة السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية في المنتدى الدولي حول ضبط منصات التواصل الاجتماعي المنظم من طرف المجلس الأعلى للاتصال بالكاميرون وشبكة هيئات الضبط الإفريقية.