توفي دركي موريتاني يحمل رتبة "رقيب أول"، ويسمى "يعقوب ولد صالح" في ظروف غامضة عند نقطة الحدود 55 كلم من مدينة نواذيبو شمال غرب موريتانيا.
وأعلنت أسرة ولد صالح شكوكها بشأن ظروف وفاته، وناشدت السلطات التحقيق في الحادث.
وقالت أخت الدركي المتوفى في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع في مجموعات الواتساب إن جثمان الدركي تم تسليمه لهم بعد قتله، حيث وصلهم وهو مضرج بدمائه، فيما اتهمت أفراد الجمارك في المركز الحدودي بقلته، بعد خلاف معهم.
واتهمت أخت الدركي أفراد الجمارك بالاعتداء عليه بالضرب حتى فارق الحياة، ثم حملوه إلى المستشفى وادعوا أنه سقط من سيارته فجأة، وفارق الحياة.
وناشدت أخت الدركي المتوفى الرئيس محمد ولد الغزواني، وقائد أركان الدرك عبد الله ولد أحمد عيشه بفتح تحقيق في الحادث، ومعاقبة من اتهمتهم بقتله، مشددة على أنه كان بكامل صحته، وكان يتحدث معهم في الهاتف قبل وقت وجيز من وفاته.
وشددت أخت الدركي على ضرورة التحقيق الجاد في الحادث، وتشريح الجثمان، مؤكدة عدم تنازلهم عن حقوقهم الكاملة في قضيته.
المصدر: الأخبار