تعزية:
قال تعالى:
( ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) .صدق الله العظيم
بقلب مؤمن بقضاء الله وقدره تلقيت نبأ وفاة أخي و ابن عمي الشاب العابد و مادح رسول الله صلي الله عليه و سلم، المغفور له باذن الله،عبد الله ولد الشيخ الحاج المشري.
وبهذه المناسبة الأليمة فإننى أتقدم بأحر التعازي إلى أخوتي و اخواتى في العائلة العريقة أهل المشري و أهل الشيخ إبراهيم انياس ، راجيا لهم جميعا الصبر والسلوان وللفقيد المغفرة والرضوان...
اللهم أغفر له و أرحمه واعف عنه وعافه وتجاوز عنه وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله و وسع مدخله و أكرم نزله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم أجره من فتنة القبر وعذابه، واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
اللهم ارض عنه رضى لاسخط بعده.
اللهم اجمعنا وإياه في عليين في جوار سيد المرسلين مع الذين انعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا و إنا لله وإنا إليه راجعون.
عن مولاي الحسن ولد الجيد .