وجهت الحكومة الموريتانية، التعازي والمواساة، للحكومة الجزائرية، بعد مقتل 34 شخصا، في حادث سير وقع أمس الأربعاء في أقصى جنوب البلاد.
جاءت التعزية الموريتانية، في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، قالت فيه إنها “علمت بأسى بالغ بحادث الاصطدام الذي وقع الأربعاء بين حافلة تقل ركابا، وشاحنة صغيرة قرب مدينة تمنراست في أقصى جنوب الجزائر وخلف العديد من الضحايا والمصابين”.
وأضافت الخارجية الموريتانية في بيانها، أن أن “حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، تتقدم بخالص التعازي للحكومة الجزائرية الشقيقة، ولأهالي الضحايا، سائلة المولى عز وجل أن يشملهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل”.
ولقي ما لا يقل عن 34 شخصا مصرعهم، وأصيب 12 آخرون بجروح الأربعاء في حادث اصطدام بين حافلة نقل ركاب وشاحنة صغيرة قرب تمنراست في أقصى جنوب الجزائر، وفق ما أفادت الحماية المدنية.
وأوضح هذا الجهاز أن الحادث الذي تلاه حريق، وقع عندما اصطدمت الحافلة التي كانت تقوم برحلة بين أدرار وتمنراست بشاحنة صغيرة.
وتوجه وزير الصحة عبد الحق سايحي “بشكل طارئ” إلى ولاية تمنراست “للاستعلام عن الوضع واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لرعاية المصابين في الحادث“، بحسب بيان أصدرته الوزارة.
وأعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي يقوم بزيارة رسمية للصين منذ الاثنين الماضي عن “”بالغ التأثر والحزن” وقدم “التعازي والمواساة” لعائلات الضحايا.
وحصد هذا الحادث أكبر عدد من الضحايا في هذه المنطقة منذ نهاية ديسمبر 2020، عندما قضى 20 شخصا وجرح 11 عند انقلاب حافلة كانت تقل مواطنين أفارقة، قرب تمنراست.
وتقع ولاية تمنراست عند حدود النيجر ومالي وتشكل نقطة عبور لمهاجرين غير نظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء يسعون للوصول إلى أوروبا عبر الجزائر.