طالبت عائلة السجين السلفي اسماعيل الشيخ أحمد آبكه بإطلاق سراحه بعد اضرابه عن الطعام منذ الثالث عشر من الشهر الجاري في السجن المركزي بالعاصمة نواكشوط
واستنكرت عائلة السجين ولد الشيخ أحمد الظروف الغامضة التي تم نقله فيها من سجن دار النعيم إلى السجن المركزي وسجنه في زنزانة انفرادية مؤكدة أن جهات مجهولة أصدرت أوامر الإدارة السجن في دار النعيم بنقله إلى السجن المركزي ومضايقته هناك وهو يعاني من عدة أمراض ومهدد بالفشل الكلوي وكان يتلقى العلاج داخل السجن بدار النعيم
وأكدت عائلة السجين ولد الشيخ أحمد ان ابنهم دخل في اضراب مفتوح عن الطعام خمسة عشر يوما حتى يتم دمجه مع السجناء واخراجه من السجن الإنفرادي حيث تمت تلبية هذا المطلب ،
مؤكدين مواصلته الإضراب حتى يتم ارجاعه إلى سجن دار النعيم الذي كان معتقلا فيه وليست لديه اي مشاكل مع إدارته ولا السجناء داخله ولا يعرف اسباب نقله إلى السجن المركزي ومضايقته فيه وحسبه انفراديا
وطالبت عائلة ولد الشيخ أحمد بالكشف عن الجهات التي تقف وراء مضايقة ابنهم ومحاولة تصفيته مؤكدين رفع شكوى لدى وكيل الجمهورية من تلك الجهات المجهولة حتى الآن
وتم توقيف اسماعيل ولد الشيخ أحمد آبكه سنة 2002 رفقة شخص آخر بتهمة قتل سائحة فرنسية الأمر الذي نفاه ولد آبكه مطالبا بمحاكمته محاكمة عادلة وعدم سجنه ومضايقته خارج اطار القانون ودون أوامر من وكيل الجمهورية