بسم الله الرحمن الرحيم
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
كَذا فَليَجِلَّ الخَطبُ وَليَفدَحِ الأَمرُ
فَلَيسَ لِعَينٍ لَم يَفِض ماؤُها عُذرُ
وأي عينٍ بمقدورها أن لا تبكي النبيل مولاي محمد ولد مولاي إدريس ؟ لقد عرفته عن قرب فكان الصاحب
والأخ و الرفيق ، رحل عن دنيانا الفانية الرجل الشهم
والدبلوماسي اللبق الشريف الفاضل السيد مولاي محمد ولد مولاي إدريس المستشار الأول بسفارة موريتانيا في نيجيريا وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم بتعازينا القلبية إلى أسرة الفقيد وإلى محبيه و أصدقائه و إلى أفراد الجالية جميعا .
ألا انما الدنيا ممر ومعبر** بذا قضى الباري وتم المقدر
ان في غَيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عالمنا أعظم برهان على أن أي مصابٍ بعد فقدهِ يهون ،
وطريق الموت غاية كل حي والكل راحل إلى المنازل الأولى التي فيها المقام السرمدي والشريف مولاي محمد ولد مولاي إدريس رحل عن هذه الدار إلى دار نعيمها أزلي حيث الأحبة محمد وصحبه فيارب نسألك بكل اسم هو لك سميت بهِ نفسك أو انزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك او استاثرت به في علم الغيب عندك أن تسكنه الفردوس الأعلى من الجنة .
النائب أحمدو ولد بوفشة