بدأت موريتانيا إعادة أفراد الكتيبة السابعة لحفظ السلام بإفريقيا الوسطى إلى البلاد، في إطار رحلات الإجازة من العاصمة بانكي إلى نواكشوط.
ووصل مساء أمس، إلى العاصمة نواكشوط، عبر مطار نواكشوط الدولي أم التونسي، الفوج الأول من الكتيبة الموريتانية السابعة العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة في إطار حفظ السلام بهذا البلد الإفريقي.
ويضم الفوج الأول من 112 عنصرا، بقيادة العقيد السيد محمد ابيبكر .
وأعلن الجيش الموريتاني قبل أيام وفاة أحد جنوده من الكتيبة السابعة لحفظ السلام في وسط أفريقيا بعد أن تعرض لوعكة صحية مفاجئة.
وتشارك موريتانيا في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى منذ عام 2014، وذلك من أجل المساهمة في وقف الاضطرابات الأمنية التي تشهدها منذ عام 2013.
وتهدف هذه القوة إلى حماية المدنيين واستتباب الأمن، بالإضافة إلى دعم العملية الانتقالية، وتسهيل المساعدات الإنسانية، ودعم العدالة، وسيادة القانون، نزع السلاح.
وكانت الأمم المتحدة قد ثمنت العام الماضي الدور الذي تلعبه الكتيبة الموريتانية لحفظ السلام، في سبيل صيانة الأمن وحفظ السلام في هذا البلد الأفريقي.