تقول المعارضة هنا بساحل العاج أنها فازت على حزب الإنصاف في الدوائر الإفريقية كلها وبأنها كسبت الرهان، كلام من هذا القبيل تعددت اساليبه لكن مضمونه يظل كما هو هو.
كلام للأسف لايرقى إلى المستوى المطلوب من معارضة ضاربة في القدم ولها تاريخها النضالي والسياسي حتى.
لذلك السبب أردت أن أقف هنا قليلا أمام سيل عباراتها الجارف، لأبين لها ماغاب عن خاطرها أوغيبته هي وهو: أن حزب الإنصاف قد كسب الرهان على حسابها ولم يخسره.
أما نحن كطاقم في حملة المرشح أحمدو ولد بوفشة فقد كسبناه مرتين، ونجحنا نجاحات باهرة، يتيه عقل اللبيب الفطن فيها،وفي وقت لايتجاز عمره الشهر.
ومن أهم تلك النجاحات هي: أننا استطعنا التأسيس لحزب،لم يكن أصلا بالموجود في كل الدوائر التي خضنا عليها المعركة التي مازالت حمحمة خيلها متواصلة.
وذلك الشيئ الذي عجزت عنه جميع الحكومات الوصية، السابقة منها وكذا الحالية، وفتحنا له مقرا أصبح يتردد عليه الزوار من كل حد وصوب،
وهاهو الحزب اليوم يتصدر المشهد بنسبة مكنته من البلوغ للشوط الثاني بفضل مرشحه أولا، وبفضل طاقم حملته الذي قاده المفوه Kassem Sid ثانية.
فأينا أحق بالتبجح بالنجاح يامعارضة اربكتنا بجعجعتها ولم ترنا طحينا!.
بقلم امغن لمتونة(ودو مامين)
ساحل العاج بتاريخ 14/05/2023
طاب ليلكم جميعا..