اعتبر روك أوليفييه ميستر رئيس سلطة السمعي البصري والرقمي بفرنسا، أن التركيز علي الإعلام وضبطه، يرجع لعوامل عدة، منها العمل علي تطوير الساحة الإعلامية في ظروف الانتخابات التي تفتقد إلى الضبط والحكامة الراشدة، مما سيتم التركيز عليه في جميع القطاعات سواء المرئي منها أو المسموع.
جاء ذلك خلال ملتقى حول الضبط الإعلامي والانتخابات، المنظم اليوم الثلاثاء من قبل السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية.
وأوضح “أولفييه” أن الدور الإعلامي ما بين الأمس واليوم وما يشهده من تطور وسرعة يقتضيان الضبط والمتابعة، من أجل مصداقية المعلومة وتكوين الصحفيين على المهنية والحياد في التغطية الإعلامية في فترة الانتخابات.
وأشار إلى أن فرنسا، اعتمدت مشروعا يسمى الفضاء المفتوح، يهدف لرقمنة الضبط الإعلامي.
ويذكر أن روك أوليفييه ميستر رئيس سلطة السمعي البصري والرقمي بفرنسا، وقع مع نظيره الموريتاني الحسين ولد مدو رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، اتفاقية حول التكوين وتبادل الخبرات.