يعتبر نائب بير أم أكرين محمد سالم ولد نويكظ رقما صعبا في المعادلة السياسية بفضل حضوره القوي وبصماته الخالدة في مختلف المجالات خصوصا الاجتماعية والسياسية.
الحديث عن رجل بحجم النائب الموقر يتطلب صفحات بحجم وعظمة جبال تيرس من حيث ينحدر ويساهم في تنمية الوطن.
فالرجل أستطاع خلال مسيرته السياسية أن يكون قاطرة لجر منطقة الشمال نحو سكة التنمية والتقدم ، والحرص على تماسك المجتمع وتوحيد الصفوف لجر عربة التنمية وتحقيق المستحيل.
لقد حصل الإجماع في مسقط رأسه بالحشود الجماهرية والتأييدات على كفاءته وتواضعه وحبه للمواطنين والسعي في الصالح العام بما يخدم موريتانيا موحدة متصالحة مع ذاتها.
أكتب في حقه هذه الشهادة وهذه الكلمات (القليلة في حقه )بعد وقوفه معي -شخصيا- يوم تعرضت للظلم في بير أم أكرين من طرف إحدي الفاعلات ، ورغم أنه لاتربطني به علاقة قربى أو جهة فقد انتصر للحق ووقف معي وقفة الوطني المخلص والشهم وعرفت أن موريتانيا مازال بها بقية أخلاق مما ترك لنا الأسلاف .
سر أيها النائب الموقر ورجل الأعمال المثالي على هذه الخطى فلديك من الإخلاص والاستقامة والانفاق والتضحية ودعوات من لا يسألون الناس إلحافا ليعينك على إكمال مسيرة البناء والنماء وخدمة الضعفاء .
يعقوب خطري