ألقى السيد أبوبكر ولد أحمد، مساء أمس الأربعاء بالجامع الكبير بالعاصمة نواكشوط محاضرة بعنوان ” الإسراف والتبذير” ضمن محاضرات روضة الصيام بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وتحدث عن خطورة الإسراف والتبذير على الفرد والمجتمع، مستدلا بما ورد في ذلك من الكتاب والسنة، ومبينا أن الإسراف يعني المبالغة وتجاوز الحد في الانفاق.
وأ كد أن القرءان الكريم حذر من كفر النعم لأنه مدعاة لسلبها وزوالها فالنعم – كما – قال لا يفوز بها إلا الشاكرون، مستطردا بعض النصوص الواردة في تعريف الشكر كقوله “الشكر صرف العبد ما أولاه مولاه من نعماه في رضاه”
وتطرق المحاضر لما يعانيه المجتمع اليوم من مظاهر الإسراف في كافة المناسبات بما فيها التعازي، موضحا أن الله تبارك وتعالي سخر لخلقه ما في السموات وما في الأرض وأمرهم أن يأكلوا ويشربوا ولا يسرفوا ( إنه لا لحب المسرفين).
ودعا إلى الابتعاد عن كلما يؤدي إلى البغضاء والشحناء والفتنة في المجتمع ويؤول بالأفراد للفقر والندم.
وفي الجانب الصحي من الروضة تحدث السيد محمد ولد محمد العاقب عن أمراض الجهاز الهضمي وعلاقتها بالصيام، مبينا أهمية الجهاز الهضمي لانه كما قال هو المعني الأول بعملية الهضم وأمور الأكل وما يترتب عليها.
وأوضح أن فوائد الصوم كثيرة ومن بينها أنه يشكل راحة بيولوجية مهمة بالنسبة للجسم وخاصة الجهاز الهضمي التي يتمكن خلال الصيام من تفريغ الجسم من بعض السموم داخله.
وأكد أن التقيد بالإرشادات الصحية أثناء الصوم عامل أساسي في تجنيب الصائم الاضطرابات التي يتعرض لها الحهاز الهضمي والتي قد تعيق بعض أعضائه.