دعت الولايات المتحدة الآمريكية موريتانيا، للمشاركة غدا الثلاثاء، في ثاني قمة تنظمها من أجل الديموقراطية، والتي تهيمن عليها هذه السنة الحرب في أوكرانيا والمخاوف حيال صعود نفوذ الصين.
ودعيت موريتانيا التي استبعدت من القمة الأولى، إلى جانب أربع دول إفريقية أخرى هي تنزانيا وساحل العاج وغامبيا وموزمبيق.
وستشكل القمة مناسبة جديدة للولايات المتحدة، من أجل التقرب من إفريقيا في وقت عززت الصين وروسيا وجودهما في القارة الإفريقية.
وتقوم نائبة الرئيس كامالا هاريس هذا الأسبوع، بجولة إفريقية تشمل غانا وتنزانيا وزامبيا، سعيا للترويج للصورة الإيجابية التي تراها واشنطن إذ تعتبر القارة “مستقبل العالم”.
ودعا الرئيس الأميركي إلى هذه القمة، التي تستمر ثلاثة أيام، وتجري في جزء كبير منها عبر الإنترنت، ما لا يقل عن 121 من قادة العالم، أي أكثر بثماني مرات من عددهم في القمة الأولى في 2021.
وتمتنع وزارة الخارجية عن التعليق على المعايير المعتمدة في دعوة بعض الدول واستبعاد بعضها الآخر، مشيرة إلى أن التوزيع له “صفة تمثيلية” على الصعيدين الاجتماعي الاقتصادي والإقليمي.
وقال متحدث باسم الخارجية “لا نسعى إلى تحديد أي دول هي ديموقراطية أو ليست ديموقراطية”.
وستضمّ جلسات العمل مسؤولين وأطرافا من المجتمع المدني، للبحث في التحديات بوجه الديموقراطية عبر العالم، بما في ذلك على صعيد التكنولوجيا.