قال الناطق باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد اشروقه، إن لجنة أمنية دخلت في اجتماع مستمر منذ الليلة الأولى لفرار السجناء السلفيين من السجن المركزي، مؤكدا أن القضايا الأمنية لها الأولوية.
وأضاف ولد اشروقه في مؤتمر صحفي مساء اليوم بالعاصمة نواكشوط، أنه “لا يوجد أي سجن في العالم إلا وفيه ثغرات أمنية، ولا يوجد سجين في العالم، وخصوصا من ذوي المحكوميات الطويلة إلا وهمه وكل شغله هو تحديد هذه الثغرات واستغلالها للفرار من السجن”.
وأوضح أن “المطلوب الآن بعد عملية الفرار هو أن تقوم الجهات الأمنية مباشرة بتحديد ظروف الفرار، وتحديد الثغرات التي استخدمت فيه، وتقديم حلول جذرية حتى لا تتكرر العملية، علاوة على متابعة الفارين حتى تتم إعادتهم إلى السجن”.