وصفت هيئة النضال المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي نسبة المشاركة في الإضراب والتي أعلنت عنها وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بأنها مغالطة للرأي العام.
وأكد بيان صادر عن الهيئة أن «نسبة الإضراب في التعليم الثانوي في اليومين الأولين من الإضراب حوالي 80%، ولاشك أنها ناهزت هذا الحد أو تجاوزته في التعليم الأساسي، نظرا لمشاركة خمسة نقابات جادة في التعليم الأساسي في هذا الإضراب».
وأوضح البيان أن الإضراب يأتي بعد عدم تلقي أي رد إيجابي بفتح حوار جاد حول العريضة المطلبية المقدمة للوزارة والتي تتلخص في مطلبين يتعلق أحدهما بمراجعة نظام الرواتب والثاني بخلق سياسة سكنية جادة، وفق نص البيان.
وأضاف «ما حصل من تضاعف ميزانية الدولة لم ينعكس على أجور المدرسين، كما أن ضعف القوة الشرائية للأوقية، ومستوى التضخم الذي لحقها، مع التصاعد الصاروخي لأسعار المواد الغذائية؛ جعل مطالب المدرسين وجيهة وملحة من الناحيتين الاقتصادية والإنسانية».
كما اعتبرت الهيئة في بيانها أنه «لا يمكن لأي منظومة تربوية لأي دولة أن تصلح في ظل الغبن والتهميش الممنهج الذي يعاني منه بناة العقول ومربو الأجيال وحاملو مشعل النهضة العلمية والثقافية بالبلاد».