تظاهر عشرات المواطنين الموريتانيين، صباح يوم الجمعة، أمام مقر الاتحاد الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدا بمقتل الناشط الحقوقي، الصوفي ولد الشين، الذي توفي في ظروف غامضة أثناء احتجازه بمفوضية دار النعيم 2 بنواكشوط.
وطالب المتظاهرون بتحقيق العدالة في هذه القضية “البشعة”، منددين بمختلف أشكال انتهاكات حقوق الإنسان في موريتانيا، خاصة جرائم التعذيب في أماكن الاحتجاز وداخل السجون.
يذكر أن تقرير نتائج تشريح جثمان الراحل ولد الشين، أكد تعرضه لكسر في الرقبة، وخنق، مما أدى لوفاته.