.jpeg)
أنهت ست شركات تكنولوجيا زراعية إسبانية أمس الخميس، زيارة إلى مزارع قرب مدينتي روصو وكيهيدي جنوب موريتانيا.
واختتمت الزيارات بتوقعات “جيدة” على المدى المتوسط، حسب البعثة التجارية والمؤسسية القادمة من إقليم مرسية إلى موريتانيا، والتي زارت “مناطق إنتاج محتملة” في الأشهر المقبلة.
وقد حظيت البعثة، التي نظمها معهد التنمية (INFO)، بدعم مؤسسي من وزير الأعمال والاقتصاد الاجتماعي في الإقليم، فالي ميغيليز.
وشدد مدير معهد INFO، خواكين غوميز، الذي رافق وفد الأعمال أيضًا، على أهمية الأسواق التي تتمتع بفرص جيدة وقريبة جغرافيًا.
وقال: “في مناطق معينة، على الرغم من حقيقة أن البلد في الغالب صحراوي، فإن المياه وفيرة والتربة ذات نوعية جيدة، لذا فإن الدراية والخبرة التي تتمتع بها شركاتنا ستكون مفيدة للغاية”.
وأضاف “مع ذلك أصر المصدرون أمام السلطات الموريتانية على الحاجة المطلقة لإطار قانوني موثوق قبل البدء في الاستثمار”.
وفد الأعمال، الذي ضم أيضًا منصة التكنولوجيا الزراعية Agritech Murcia ومعهد مورسيان للبحوث الزراعية والبيئية والتنمية (إيميدا)، زار مناطق الإنتاج المحتملة في جنوب موريتانيا، على الضفة الشمالية لنهر السنغال، حيث تم إجراء اتصالات مع المجموعات الصناعية، مع الاهتمام بالقدرة المالية لتطوير المشاريع الزراعية التي تستهدف أسواق التصدير.
.jpeg)
.jpeg)
.gif)
