قالت السفارة الجزائرية في نواكشوط، إنها تفاجأت ” برؤية سلسلة مقالات مستوحاة من شبكات غامضة لمكتب “دبلوماسي” لبلد معروف بكراهيته للجزائر ويريد بكل الوسائل إفشال ومضايقة التعاون الجزائري الموريتاني.”
وأشارت في بيانها إلى أن “الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن أحد هذه المواقع متواطئة مع هذه العصابة الإعلامية الدنيئة ، التي لا تحمل سوى اسم موريتاني لأنها أُنشئت في موريتانيا.”
وأضافت أنه ” تصادف أن مقرها في كندا ، وأن صفحتها على فيسبوك تحتوي على رقم هاتف خدع رمزه الدولي. كفلاء من دولة أخرى حتى أمر بتغييره.”
وجاء في البيان: “للعودة إلى الذريعة المطروحة بطريقة خاطئة للهجوم ، ليس فقط على الجزائر ، ولكن بشكل مخجل ، على المؤسسات السيادية في موريتانيا ، نفس المواقع تعيد إنتاج نفس الفظائع. ”
وأضاف البيان: “ولأن هذا المستقبل المشترك قائم على الاحترام المتبادل والتعاون بحسن نية والمصالح المشتركة لمنفعة الشعبين ، فإنه يضر بطرف معين عالق في أحلامه التوسعية الخيالية.”
وقالت السفارة في بيانها إنه”من المؤكد أن رعاة مرتزقة القلم سوف يضاعفون من شرهم وكرههم عندما تبدأ أعمال بناء طريق تندوف-الزويرات قريباً. ثم يهاجمون الحكومة بأكملها ، حتى الدولة الموريتانية ذات السيادة ، ليقولوا لماذا أعادت الجزائر شاحناتها وآلاتها ومهندسيها وفنييها.”
وختمت السفارة بيانها ب: “إنه أمر مثير للشفقة.”