تستضيف كلية الدفاع التابعة لمجموعة دل الساحل G5، ومقرها العاصمة الموريتانية نواكشوط، 20 عقيدًا من القوات المسلحة السعودية، يشرفون على تدريب ضباط موريتانيين، ومن دول الساحل الأخرى (بوركينافاسو، النيجر وتشاد).
وحسب موقع “آفريكا إنتليجانص”، فإن الكلية التي تخَرج سنويا نحو 40 ضابطًا من جيوش غرب إفريقيا، كل تستضيف حاليًا المسؤولين العسكريين السعوديين في إطار التعاون العسكري بين موريتانيا والسعودية.
وقال الموقع إن التعاون العسكري بين نواكشوط والرياض، آخذ في الازدياد، منذ فترة، حيث تقدم الرياض الدعم الفني واللوجستي لمختلف فصائل قوات الجيش الموريتاني.
وفي أواخر شهر نوفمبر الماضي، سلمت السعودية مجموعة من المدرعات الخفيفة المعروفة بالمدرعات “المسيرة” للدول الأعضاء في مجموعة الخمس في الساحل.