انطلق اليوم الثلاثاء بمدينة طنجة المغربية، اجتماع المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل في شمال أفريقيا (PSI)، تنظمه وزارة الخارجية المغربية بالتعاون مع ووزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين.
ويدعو الاجتماع إلى مواصلة تركيز جهود المجتمع الدولي للحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في البحر الأبيض المتوسط، للحد من مخاطر انتشار أسلحة الدمار الشامل لدى جهات غير حكومية، والصلة بين ذلك مع التهديدات الأمنية في منطقة الساحل.
ويشارك في هذا الاجتماع الإقليمي أكثر من ستين مشاركا، من بينهم خبراء رفيعو المستوى يمثلون مختلف القطاعات المعنية بمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، من موريتانيا والمغرب والولايات المتحدة ودول أوروبية وأفريقية أخرى.
يذكر أن هذه المبادرة هي إطار تعاون طوعي متعدد الأطراف تم إطلاقه في عام 2003، وتجمع 105 من الدول، وتهدف إلى تقوية التعاون بين المشاركين من خلال تدابير عملية لمكافحة النقل غير المشروع لأسلحة الدمار الشامل وناقلاتها والمواد ذات الصلة.