بعد مشاركته، (الجمعة) في أعمال القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي حول التصنيع والتنويع الاقتصادي، ومؤتمر تفعيل منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية ؛ التي احتضنتها العاصمة النيجرية؛ نياني؛ باشر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، تدشين المقر الجديد لسفارة موريتانيا لدى النيجر، ومقر إقامة السفير.
وبعد قطع الشريط الرمزي و إزاحة غطاء اللوحة التذكارية للمقر الجديد للسفارة، تجول رئيس الجمهورية داخل هذه المبنى العمومي الذي يوفر الظروف الملائمة لسفارة بلادنا في نيامي من أجل أداء مهامها الدبلوماسية على الوجه الأكمل.
و تتكون بناية السفارة، التي تقع على مساحة إجمالية قدرها 5500 مترا مربعا، من مبان إدارية للسفارة تضم 12 مكتبا وقاعة للمؤتمرات وقاعة اجتماعات وإقامة للسفير، إضافة إلى ملحقات مختلفة.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه المنشأة ، التي ستساهم في تخفيض نفقات الإيجار على الدولة، مليار و446 مليون فرنك أفريقي.
وقدم وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، سيد أحمد ولد محمد، في كلمة بالمناسبة، عرضا حول مختلف مكونات هذه المنشأة التي تدخل ضمن الإنجازات التي يشهدها البلد في مجال توفير البنية التحتية والمرافق العمومية بمختلف أنواعها.
وأضاف أنه في الوقت الذي يتم فيه تدشين هذه السفارة تجري الأشغال في مباني سفارة موريتانيا في أبوظبي بدولة الإمارات العربية وسفارات في الرباط بالمملكة المغربية: مبرزا أن قطاعه يعكف حاليا على إنهاء المناقصات لبناء سفارات جديدة في كل من مالي والسنغال وبعض الدول الأخرى.
حضر حفل تدشين هذه المنشآت، الذي يدخل ضمن الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 62 لعيد الاستقلال الوطني، كل من مدير ديوان رئيس الجمهورية، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وسفير موريتانيا في جمهورية النيجر سيداتي ولد أحمد عيشه، وطاقم السفارة ومجموعة من أفراد الجالية الموريتانية نيامي.
مشاركة: