الشباب يشكو، وأخبار الهجرة ومحاولاتها متداولة، مغامرات لايلوي كثير من أصحابها على شيء، في الشارع وأمام بعض الوزارات وفي بعض مطارات العالم يوقفك شاب ليبثك همه وهموم أصحابه وأقرانه.
ألا تستحق هذه الوضعية انتباها حكوميا ودراسة جادة تتوقف عند أسباب هذا الهروب من أرض الوطن، ومبادرات على مستوى التحدي تفتح الأمل لهؤلاء الشباب، وتدمجهم في مجالات استغلال الثروة القائمة والمتوقعة.
لابد من سياسة فعالة وسريعة في اتجاه شباب حائر يرى شبح الثروة والشغل بعيدا وراء البحار.