أعلنت الحكومة الموريتانية، مساء اليوم الخميس، فتح تحقيق في حادث وفاة طالب عسكري في الأكاديمية البحرية في نواذيبو شمالي البلاد قبل قرابة أسبوعين.
ووصف الناطق الرسمي باسم الحكومة، الناني ولد أشروقة، وفاة الطالب بالــ«حادث المؤسف»، مشيرا إلى أن المسطرة المتبعة في التحقيق مزالت جارية.
وقال الوزير خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، إن سبب تأخير تسليم جثمان الطالب لذويه هو عدم اكتمال التحقيق في الحادث.
وتظاهرت أمس الأربعاء مجموعة من أهالي طالب عسكري، توفي في الأكاديمية البحرية بمدينة نواذيبو، للمطالبة بالكشف عن الظروف التي توفي فيها.
ونظم الأهالي وقفة «سلمية» أمام بوابة القصر الرئاسي بنواكشوط، ورفعوا شعارات تطالب بما سموه «كشف الحقيقة.
ولكن الشرطة فرقت المحتجين، بحجة أن الوقفة غير مرخصة.
وقال الأهالي في بيان الدعوة إلى الوقفة إنه حتى اليوم «لم يستجد أي شيء بخصوص قضيته، إذ لم يكشف عن تفاصيل التحقيق، ولم يُحل الملف للقضاء».
وأضاف الأهالي: «لايزال جثمان الشهيد الطاهر لم يحصل على حقه في الدفن، في انتظار إحالة الملف، والقيام بكل إجراءات التحقيق الممكنة لكشف الحقيقة كاملة|.
ويطالب الأهالي بخضوع جثمان المتوفى للتشريح من أجل تحديد سبب الوفاة.
ويتعلق الأمر بالطالب أحمد ولد أكار، البالغ من العمر عشرين عامًا، والذي توفي في ظروف وصفت بأنها «غامضة»، منذ قرابة أسبوعين في الأكاديمية البحرية بنواذيبو.