عقد سفراء دول قطر والسعودية وفلسطين في مونتيفيديو، يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعا مع رئيس الأورغواي لويس لاكال بو، ووزير خارجيته فرانسيسكو بوستيلو.
وأكد السفراء للرئيس الأورغواياني اعتراض دول عربية، من بينها موريتانيا، على فتح بلاده لمكتب تجاري في مدينة القدس.
وقالت نادية رشيد، سفيرة دولة فلسطين في الأورغواي، في تصريح لصحف محلية، إن الاجتماع كان “إيجابيًا للغاية”، وأن هناك محادثة “ودية وبناءة” بين المشاركين.
وأشارت إلى أن الاجتماع أوضح رفض المجموعة العربية لفكرة حكومة الأوروغواي فتح مكتب تجاري في القدس، مضيفة: “نأمل ألا تمضي أوروغواي قدما في خطتها، لأن الأمر “حساس للغاية ليس فقط لفلسطين، بل للعالم العربي بأسره”.
وأكدت رشيد ، أن إنشاء مثل هذا المكتب لا يمكن أن يضر فقط بمصالح أوروغواي، و”لكنه قد يضر بمفاوضات السلام بين إسرائيل وفلسطين، لأن كلا البلدين يدعي أن المدينة عاصمته التاريخية”.