قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في موريتانيا، إن ما يقرب من 42% من الأطفال الموريتانيين في سن الدراسة لا يذهبون إلى المدرسة.
وأضافت في منشور لها أن التقديرات، تشير إلى أن ما يقارب ثلثي الأطفال في سن العاشرة حول العالم لا يستطيعون قراءة النصوص البسيطة وفهمها.
واعتبرت المنظمة الدولية أنه “بدون اتخاذ إجراءات عاجلة ستصبح أزمة التعلم العالمية كارثة للأجيال”.
وكانت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: قالت الأسبوع الماضي “إن قلة الموارد في المدارس، وتدني رواتب المعلمين ومؤهلاتهم، واكتظاظ الفصول الدراسية، وتقادم المناهج، كلها تقوض قدرة الأطفال على تحقيق إمكاناتهم كاملة”.
وحذرت اليونيسف من أن إغلاق المدارس لفترات طويلة، ونقص توفر التعليم الجيد خلال جائحة كورونا، قد فاقما أزمة تعلم موجودة أصلاً وخلفت ملايين التلاميذ في جميع أنحاء العالم، دون مهارات أساسية في الحساب وفي القراءة والكتابة.