أكملت مجموعة من 12 جنديًا من أسبانيا، تدريبا للجيش الموريتاني، شمل دورات في الرماية الدقيقة في المناطق الحضرية المأهولة بالسكان، وذلك في إطار التعاون العسكري بين البلدين.
وجاء هذا التدريب، بعد زيارة قام بها رئيس أركان الدفاع في الجيش الأسباني، الأدميرال تيودورو لوبيز كالديرون، إلى موريتانيا، والتي بدورها جاءت بعد موافقة حلف الناتو في قمة مدريد لأول مرة على حزمة تطوير القدرات الدفاعية لموريتانيا، البلد الذي أصبح لاعباً أساسياً في خطط الحلف للمساهمة في أمن واستقرار منطقة الساحل، المعروفة بالمحور الجنوبي في إطار المفهوم الاستراتيجي الجديد للحلف.
ورافق كالديرون خلال الزيارة، رئيس قيادة العمليات الخاصة المشتركة العميد أنخيل هيريزويلو بيريز، وكان في استقبالهما وزيرة الدفاع الموريتاني حننا ولد سيدي، كما عقدا اجتماع عمل مع رئيس أركان الجيش الموريتاني الفريق المختار بله شعبان.
كما التقى الوفد العسكري الأسباني مع سفيرة مدريد في موريتانيا، ميريام ألفاريز دي لا روزا رودريغيز، وبحثا معها الأنشطة الجارية وأثرها على القدرات العملياتية للقوات المسلحة الموريتانية، وعلى العلاقات الثنائية بين البلدين.