رغم مرور عشرين عاما على إنتاجه، يشارك فيلم “في انتظار السعادة”، لمخرجه الموريتاني عبد الرحمن سيساغو، في النسخة السابعة من مهرجان “سفَر السينمائي”، الذي عَدّ أبرز حدث سينمائي عربي تحتضنه المملكة المتّحدة.
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات المهرجان، يوم غد الجمعة، وتستمرّ حتى 17 يوليو القادم.
وبالرغم من أن المهرجان بات يركّز في دوراته الأخيرة على الأعمال السينمائية الحديثة، حيث أن جميع الأفلام التي اختيرت في نسخة هذا العام أُنتجت بين 2020 و2022، إلا أن فيلم “في انتظار السعادة”، الذي تم إنتاجه عام 2002، إلى جانب الفيلم الوثائقي “الذاكرة الخصبة” للمخرج الفلسطيني ميشيل خليفي، والذي يعود إنتاجه إلى عام 1980، فرضا حضورهما في هذه النسخة.
يذكر أنه في عام 2012، أطلق “المركز العربي البريطاني” في لندن فعاليةً بعنوان “سفَر: رحلة في السينما الشعبية العربية”، قدّم خلالها مجموعة من الأفلام التي حظي بعضها بصدى جماهيري واسع، وسرعان ما تحوّلت الفعالية إلى مهرجان يُقام كلّ سنتين بعنوان “مهرجان سفَر السينمائي”.
وتشهد الدورة الحالية من المهرجان العديد من التطوّرات، حيث أعلن القائمون عليه عن تحويله إلى حدثٍ سنويّ، كما أن العروض ستشمل، سبع مدن أُخرى في المملكة المتّحدة، هي ليفربول، ومانشستر، وكارديف، وغلاكسو، وهول، وبمليوث، وكوفنتري، علاوة على العاصمة لندن.