دعا الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، الشعب الموريتاني بكافة أطيافه، ومختلف تشكيلاته السياسية والفكرية إلى التحرك السريع نصرة للمرابطين في الأقصى؛ ومساندتهم في ظل الهجمة الصهيونية الحالية.
وقال الرباط الوطني في بيان له، إن التصعيد في المسجد الأقصى اليوم امتدادا لسياسات التقسيم الزماني، والمكاني التي يسعى الكيان الصهيوني لتنفيذها.
وعبر عن تنديده الشديد بعمليات اقتحام المسجد الاقصى المبارك، واعتقال المرابطين فيه وعلى رأسهم شيخ الأقصى المجاهد رائد صلاح.
وأشار البيان إلى أن التصعيد في المسجد الأقصى اليوم امتدادا لسياسات التقسيم الزماني، والمكاني التي يسعى الكيان الصهيوني لتنفيذها.
ودعا الرباط الوطني الأمة الاسلامية إلى استشعار الخطر المحدق بالقدس، والعمل بقوة من أجل حماية المسجد الأقصى المبارك، والوقوف في وجه المنظمات الصهيونية، وجهودها الرامية إلى هدم قبة الصخرة.
كما دعا كافة أحرار العالم ، والهيآت الحقوقية الدولية إلى التحرك الفعال من أجل لجم الاحتلال الصهيوني عن جرائمه المتصاعدة اتجاه الأقصى؛ لماله من مكانة دينية وتاريخية وحضارية.