فاز إيمانويل ماكرون، الأحد، بالانتخابات الرئاسية الفرنسية؛ ليصبح بذلك أول رئيس في بلاده يحظى بولاية ثانية منذ 20 عاما.
وانتخب ماكرون (44 عاما) بعد حصوله على 58 بالمئة من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات، مقابل 42 في المئة لمنافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان (53 عاما)، بحسب النتائج الأولية.
وفي الجولة الأولى، كان ماكرون قد حصد نحو 28 في المئة من الأصوات، مقابل 23.15 في المئة لصالح مرشحة أقصى اليمين.
وكان ماكرون قد تفوق على لوبان في استحقاق عام 2017 بنسبة ساحقة بلغت 66.10 بالمئة من الأصوات مقابل 33.90 في المئة.
وبهذا الفوز الذي توقعته كل استطلاعات الرأي، دخل ماكرون التاريخ وأصبح ثالث رئيس دولة يتم انتخابه مرتين متتاليتين بالاقتراع العام، لينضم إلى سلفيه فرانسوا ميتران(1981-1995) وجاك شيراك(1195-2007).
ومن المنتظر أن يتم الكشف عن النتائج النهائية، الإثنين المقبل.
وبحسب تقارير محلية تجاوزت نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي 63.23 في المئة بانخفاض نقطتين مئويتين عن انتخابات عام 2017.
ومن المتوقع أن يلقي متزعم حزب "الجمهورية إلى الأمام" خطاب النصر بوقت لاحق مساء اليوم، عند سفح برج إيفل في "شامب دي مارس" في باريس أمام مناصريه الذين صوتوا لصالحه وانتخبوه.
ومن خلال هذا الاختيار وبعد خمس سنوات على خطابه أمام هرم متحف اللوفر، يحقق ماكرون أمنيته بعد أن عارضت بلدية باريس أن يقيم المنصة في نفس المكان عام 2017.
ويتوقع أن يلقي ماكرون خطابًا مليئًا بالوعود والأمل على غرار خطاب عام 2017 ويركز بالأساس على الاهتمامات البيئية والاجتماعية.
وفي خطاب الجولة الأولى مساء الأحد 10 أبريل/نيسان، ألقى ماكرون خطاب التأهل إلى الجولة الثانية في "بورت دو فرساي" حيث شكر كل مناصريه على تصويتهم له.
الأناضول