قالت صحيفة “جون آفريك” إنه بعد مقتل مواطنين موريتانيين في الأراضي المالية للمرة الثانية في أقل من شهرين، اتفق الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس الفترة الانتقالية في مالي عاصيمي غويتا، على تجنب أي تصعيد بين البلدين، قد يصل إلى درجة قطع العلاقات الدبلوماسية.
وأضافت الصحيفة، أن وفدا وزاريا ماليا، بقيادة وزير الخارجية عبد الله ديوب، قد اتجه إلى العاصمة نواكشوط لتخفيف حدة التصعيد بين البلدين، وبالرغم من رفض الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني استقبال مبعوثي نظيره عاصمي غويتا، إلا أنهم عقدوا لقاء مثمرا مع مسؤولين ساميين.
يذكر أن حدة التوتر بين نواكشوط وباماكو، قد تصاعدت مؤخرا، بسبب اختفاء عدة موريتانيين بداية شهر مارس الجاري في مالي، قرب منطقة العطاي، وليست هذه الحادثة هي الأولى من نوعها هذا العام، فقد قُتل سبعة موريتانيا في منطقة قريبة، يوم 17 يناير الماضي.
تقدمي