أعرب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، “إدانته الشديدة للانقلاب” العسكري في بوركينافاسو، وطلب من الانقلابيين “إلقاء أسلحتهم” وضمان “السلامة الجسدية” للرئيس روش مارك كابوري.
وقال الأمين العام في بيان تلاه المتحدّث باسمه ستيفان دوجاريك إنّه “يدين بشدّة أيّ محاولة للاستيلاء على الحُكم بقوة السلاح”.
وأعرب غوتيريش عن “قلقه بشكل خاص على مصير الرئيس وسلامته في أعقاب الانقلاب”، منددا في السياق ذاته بما سماه “وباء الانقلابات” الذي تعرفه منطقة غرب أفريقيا، بعد انقلابين في مالي وغينيا.
ودعا الأمين للأمم المتحدة جميع الأطراف في بوركينا فاسو إلى “ضبط النفس واختيار الحوار” سبيلاً لحلّ الأزمة.
أصدرت مجموعة من العسكريين في بوركينا فاسو، مساء أمس الاثنين، بيانًا يعلنون فيه إنهاء سلطة الرئيس روش مارك كابوري والسيطرة على مقاليد الحكم في البلد، بعد يومين من التوتر والغموض.
ووجهت الحركة في بيانها الأول رسالة طمأنة إلى شركاء وأصدقاء بوركينا فاسو، وأعلنت أنه سيتم “في أجل معقول وبعد التشاور مع القوى الحية، عن أجندة للعودة إلى النظام الدستوري، محل اتفاق الجميع”.
وفي بيان ثانٍ أصدره الانقلابيون أعلنوا تعطيل الدستور وحل الحكومة والبرلمان، بالإضافة إلى إغلاق الحدود البرية والجوية للبلاد.
كما فرض الانقلابيون حظر تجول يبدأ الساعة التاسعة ليلا وينتهي الخامسة فجرا، على عموم التراب الوطني، ابتداء من مساء اليوم الاثنين.