ظمت جمعية أطر الخريجين الموريتانيين من جامعات ومعاهد المملكة المغربية الليلة البارحة في نواكشوط حفلا لتأسيس الجمعية.
وأوضح المكلف بمهمة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد يحي ولد أحمدو، في كلمة بالمناسبة، أن الجمعية ستكون إطارا جمعويا يخدم تعزيز الروابط الثقافية المشتركة بين موريتانيا والمملكة المغربية الشقيقة.
وأكد على أن العلاقات الثقافية والعلمية بين البلدين ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ المشترك، وعلى مدى حقب مفصلية من حضارتنا، ازدهرت منذ أوائل القرن الحادي عشر الميلادي إلى غاية اليوم.
وأبرز أن وزارة الثقافة، وتنفيذا للسياسات الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تسهر على دعم ومواكبة مختلف المبادرات ذات الطابع الثقافي والأدبي والعلمي.
وبدورها أوضحت رئيسة الجمعية، السيدة تربه بنت عمار، أن الجمعية تعتبر كيانا يهدف إلى جمع أجيال من الأطر والباحثين والمثقفين الذين تخرجوا من المملكة المغربية في إطار جمعوي ثقافي يسعى لربط الصلة بين تلك الأجيال.
من جانبه أعرب السيد حميد هنداري باسم السفير المغربي في بلادنا عن شكره لأعضاء الجمعية على تأسيسها كعربون محبة وعرفان للمملكة المغربية التي ساهمت في تكوينهم.
ومن جهته ثمن ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مدير التوجيه والمنح بالوزارة السيد صدفي ولد السخاوي ما قدمته المملكة المغربية من دعم في مجال التكوين والتعليم العالي والبحث العلمي.
وبدوره بين المتحدث باسم خريجي الجامعات والمعاهد المغربية السيد إزيد بيه ولد محمد محمود دور هذه الهيئة التي تجمع بين خريجي الجامعات والمعاهد من المملكة المغربية الشقيقة.
جرى الحفل بحضور رئيسة جهة نواكشوط وعدد من البرلمانيين ولفيف من الأساتذة والباحثين المهتمين بالشأن الثقافي.