ضمن الأنشطة المنظمة على هامش معرض تونس الدولي للكتاب أقيمت ندوة علمية أنعشها محاضرون موريتانيون، انسجاما مع اختيار البلاد كضيف شرف على المعرض.
وقد تولى ثلاثة من الباحثين الموريتانيين تقديم مداخلات لهم في الندوة التي انتظمت برئاسة الكاتب والباحث العادل خضر.
المحاضرة الأولى كانت بإمضاء الأستاذ والباحث في مجال التراث سيد أحمد أطوير الجنة، حيث اهتم في محاضرته بالمخطوطات التي تزخر بها المكتبات الموريتانية، مستعرضا أسماء أبرز العلماء الذين ساهموا في جلب المخطوطات وشرحها وتحقيقها والحفاظ عليها.
من جانبه قدم الشيخ الخليل النحوي المحاضرة الثانية تحت عنوان: رجع صدى طريق الحبر بين القيروان وشنقيط، متحدثا عن الحاضنة الاجتماعية التي مهدت لرحلة الحبر، معتبرا أن مدينة صنهاجة حلقة الربط بين تونس والمغرب وموريتانيا، وأنها اضطلعت بدور فيما ستكون عليه مستقبلا ما أسماها بقوافل الحبر.
المحاضرة الثالثة كانت مع الباحث أستاذ التاريخ والحضارة أحمد الهلالي مولود، الذي عدد بدوره أوجه التماثل بين التراث التونسي والتراث الموريتاني.