في هذه الأيام تكثر الشائعات عن تحريك بعض المتنفذين من مناصبهم منهم من اشتهد فيما وكل إليه و منهم من عمل لنفسه و لمن حوله من الأقارب و الأصدقاء و الكل يجند صحافته و مدونيه للذود عنه و تلميعه، لكن جاءت بما لا يمكن أن يترك الحبل علي القارب رياح فتح بياضات الإئتمان بمليارات الدولارات و ما يقدم كهبات لدعم الميزانية من المانحين و دول الخليج علي رأسهم السعودية و بتخطيط إماراتي، و هي دولة صرحت بموقفها المعلن من القضية الفلسطينية و إسرائيل، و تدفع الأموال الطائلة معها بعض الدول و المانحين من أجل أن تجنح الدول العربية للتطبيع او علي الأقل عدم التشويش علي المخطط الكبير الذي يطبخ في البيت الأبيض، و لا يخفي علينا أن دول الخليج لن تتقارب مع موريتانيا و تدعمها علي سواد أعينها علي الأقل أن لا تقبل الحكومة الموريتانية للتشكيلات السياسية تأليب الرأي العام و الشارع ضددها إن لم تتخذ هذه الحكومة مواقف متقدمة من توجه الإمارات الذي لا يتناغم مع طموحات و أهداف القوميين و الإخوان في بلدنا مما يجعل نظام ولد الغزواني مجبر أن يزيحهم عن صنع القرار في الدولة إلا من يظهرون منهم شيئا و يخفون أشياء حتي يتسني له فعل الممكن، و هو صراع محتدم صامت يتجلي في تعيين هذا من طرف فلان ليشد به ازره، و مدارات ذلك ببعض الإمتيازات، و هرج و مرج الأخبار و التدوين، حوار علي الأبواب سيكون منبرا للصراعات و ينشغل فيه الجميع، و إقليميا و غير بعيد عنا وحدات عسكرية فرنسية تغادر و تحط "فاغنز" الروسية في المنطقة بعض رجالاتها و عتادها، و الجزائر تغلق أجواءها عن الطيران الفرنسي، و الأحداث تتسارع، بعض الشركات العابرة للقارات تتعاقد معنا في بعض المشاريع الكبري يتقدمها هدير أموال شركة BP الذي يحوم حولنا..... و لكي لا أطيل عليكم و للحديث بقية في ظل هذه الظروف المشار الي بعضها هل ينجح النظام في تقديم ما تمليه الظروف ام له القدرة علي حماية مواقفه بعيدا عن التأثيرات؟
أم يطبق مقولة (ما أكرهني بك و ما احلي عندي لبن نعاجك)؟ و من يحل محل القوميين و الأخوان هل الكادحين ام الديمقراطيين ام المتملقيين.... ؟ و التبلغوا من فضلكم السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن الطبقة العاملة هي هدف التنمية و هي أداتها أقول قولي و استغفر الله لي و لكم
من صفحة Cheikh Sid Ahmed علي الفيسبوك
الشيخ سيدأحمد ولد سيدأم