أدان مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، هجوما استهدف قافلة للبعثة الأممية في مالي "مينوسما"، تسبب بمقتل جندي، وطالب بتحقيق "عاجل" في الحادث.
والسبت، أعلنت الأمم المتحدة مقتل جندي من قوات حفظ السلام (مصري الجنسية) وإصابة 4 آخرين، إثر انفجار عبوة ناسفة شمالي مالي.
وقال مجلس الأمن في بيان، اطلعت عليه الأناضول، إن أعضاء المجلس يعربون عن أعمق تعازيهم ومواساتهم لأسرة الضحية، وكذلك لمصر ولبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار "مينوسما".
ودعا البيان "حكومة مالي الانتقالية إلى التحقيق العاجل في هذا الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة".
وأعاد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين".
وشددوا على "ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية المشينة إلى العدالة".
وحث المجلس "جميع الدول على التعاون بنشاط مع جميع السلطات المعنية في هذا الصدد، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وأعرب عن قلقه إزاء الوضع الأمني في مالي والتهديدات الإرهابية العابرة للحدود في منطقة الساحل.
وتعاني مالي أزمة سياسية وأمنية، واقتتالا قبائليا منذ انقلاب عسكري جرى في مارس/ آذار 2012، أعقبته سيطرة مسلحين على مناطق في شمالي البلاد.
وتُعتبر البعثة الأممية، التي تأسست عام 2013، تماما كما الجيش المالي، هدفا لهجمات متواترة تقودها المجموعات المسلحة.