طرحت مصر، الخميس، عدة مقترحات لاستعادة الأمن والاستقرار والسيادة في ليبيا، أبرزها تجديد الالتزام والدعم لتطبيق وقف إطلاق النار.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية المصري سامح شكري، في اجتماع مجلس الأمن والسلم الإفريقي برئاسة تشاد، والذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، وفق بيان للخارجية المصرية.
ودعت مصر إلى "تجديد الالتزام والدعم لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار (..) وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا".
كما أشارت إلى ضرورة "السير قُدماً نحو الانتهاء من إجراءات مراجعة وتنقيح الاتفاقية الإفريقية لمكافحة الارتزاق ".
وطالبت بـ"تعزيز التعاون المشترك على المستوى القاري لتتبع حركة المرتزقة وأنشطتهم، ووضع آليات للتتبع وتبادل المعلومات، وسن أو تعديل التشريعات الجنائية الداخلية بما يتلاءم مع مكافحة هذا الخطر".
كما أكدت مصر "ضرورة إسهام المجتمع الدولي في دعم برامج إدماج وإعادة تأهيل العناصر المنخرطة في المجموعات المسلحة بعد تسريحهم، ووضع البرامج المُلائمة لنزع الأسلحة الموجودة بحوزتهم"، حسب البيان ذاته.
وفي وقت سابق الخميس، عقد مجلس الأمن والسلم الإفريقي، اجتماعا عبر تقنية الاتصال المرئي، للتباحث بشأن استعادة ليبيا لاستقرارها الشامل وازدهار شعبها.
وفي 16 مارس/ آذار الماضي، أسفر حوار أممي، عن تولي سلطة انتقالية منتخبة في ليبيا، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقياد البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية، في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.