أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، الثلاثاء، في كلمة أمام منتدى "أسبن" الأمني المنعقد عبر الإنترنت، أن العلاقة مع قطر جيدة جدا، بحسب موقع قناة "الشرق" السعودية (خاصة).
وأضاف أن "اتفاق العلا أدّى إلى حل الخلافات".
وخلال قمة خليجية في مدينة العلا السعودية، جرى الإعلان في 5 كانون الثاني/ يناير الماضي عن اتفاق مصالحة أنهى أزمة سياسية حادة، بدأت في حزيران/ يونيو 2017، وقطعت خلالها السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر.
واستأنف البلدان فتح المعابر، وتبادل الزيارات والاتصالات بين المسؤولين، إضافة لتسمية منصور بن خالد بن فرحان كأول سفير سعودي بالدوحة منذ أزمة 2017.
وقال "بن فرحان"، خلال المنتدى: "نعتقد أن اتفاقات أبراهام كانت إيجابية لتعزيز الانخراط في المنطقة، ولكن يجب البناء عليها".
وفي 2020، وقعت أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، تُعرف باسم "اتفاقات أبراهام"، تيمنا بنبي الله إبراهيم.
وشدد "بن فرحان" على أنه "دون حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يكون هناك استقرار طويل الأمد في المنطقة".
ولا ترتبط السعودية بعلاقات رسمية معلنة مع إسرائيل.
وتطرق "بن فرحان"، خلال المنتدى، إلى إيران، التي يقول مراقبون إنها تتصارع مع السعودية على النفوذ في دول عربية عديدة.
وقال إن "إيران تهدد عمليات الملاحة في الخليج، وتمثل جزءًا من الأزمة في لبنان".
وأضاف أن "قبول إيران كعضو فاعل في المنطقة يتطلب أن تتوقف عن إثارة عدم الاستقرار في المنطقة".
وتابع: "نناقش مع الولايات المتحدة قضايا تشغل الطرفين، مثل أنشطة إيران، وعرقلتها الملاحة البحرية".
والاثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن على بلاده "التحرك الآن" ضد إيران على خلفية هجوم استهدف ناقلة النفط "ميرسر ستريت" في خليج عمان، الخميس.
وتنفي طهران عادة صحة اتهامات إقليمية وغربية بتهديدها للملاحة البحرية، وامتلاكها أجندة توسعية في المنطقة، وتقول إنها تلتزم بعلاقات حسن الجوار.