فتح القضاء الفرنسي، تحقيقاً حول لافتات شبهت رئيس البلاد، إيمانويل ماكرون، بالزعيم النازي أدولف هتلر.
وقام المواطن الفرنسي، ميشيل أنجي فلوري، بتعليق لافتات على اللوحات الإعلانية في مدينتي فار تولون وسين سور مير، تشبّه ماكرون بـ "هتلر"، بسبب سياساته المتعلقة بوباء كورونا، وإلزامه العاملين في القطاع الصحي، على أخذ اللقاح.
اللافتات التي حملت عبارات "كن مطيعاً وخذِ اللقاح"، كتبت عليها لاحقاً "استحِ".
وإثر ذلك، أطلق النائب العام في تولون، برنارد مارشال، تحقيقاً بحق "فلوري" بتهمة "الإساءة في الأماكن العامة."
"فلوري" الذي أثار جدلاً بتعليقه 350 لافتة كهذه، عرف بدعمه لمظاهرات أصحاب السترات الصفراء في بلاده.
ويأتي تحقيق القضاء الفرنسي في الإساءة لماكرون، في وقت تصنّف فيه الإساءة لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، ضمن "حرية التعبير."