بدأ رئيس النيجر محمد بازوم، مساء أمس الاثنين، زيارة إلى الجزائر، تأتي في أعقاب جولة أوروبية قادته إلى كل من فرنسا وألمانيا، وتتزامن مع شروع الفرنسيين في تغيير استراتيجيتهم العسكرية في الساحل.
وأعلنت الرئاسة النيجرية أن بازوم توجه إلى الجزائر في إطار «زيارة عمل وصداقة»، من المنتظر أن تستمر لثلاثة أيام (12 وحتى 14 يوليو الجاري)، وذلك بدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وأضاف ذات المصدر أنه من المتوقع أن يجري بازوم مباحثات مع نظيره الجزائري «تتمحور حول العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها بما يسهم في تحقيق مصالح الشعبين الصديقين».
وكان بازوم قد احتفى أمس بمرور مائة يوم على انتخابه رئيسا للنيجر، وهي الفترة التي هيمنت عليها الملفات الأمنية، وأعلن في نهايتها حملة لتطهير جنوب شرقي البلاد من مقاتلي «بوكو حرام».
ويراهن الفرنسيون على التعاون العسكري مع النيجر، في استراتيجيتهم الجديدة في الساحل، وخاصة القوة العسكرية الأوروبية الخاصة «تاكوبا» التي ستكون قيادتها في العاصمة النيجرية نيامي.