استنكر النائب البرلماني والمرشح السابق للرئاسيات السيد برام الداه اعبيد إقالة الدكتور أحمد ولد هارون من منصبه بسبب حديث خاص حول بعض القضايا الوطنية
وقال النائب برام خلال زيارة قام بها اليوم إلى منزل الدكتور أحمد ولد هارون إنه سمع بعض التسجيلات وأنه يستغرب أن تتم الإقالة بسببها خاصة أنها فى حديث خاص والدولة ليس من مهامها التنصت على المواطنين ولا معاقبتهم على الكلام الخاص الذى لا تتناوله العقوبات القانونية ولا المهنية
ودعا برام إلى التصدي للجريئين على كشف المكالمات والخصوصيات مضيفا أن عالما أو مجتمعا بلا خصوصيات وسلاحه الغدر بالكشف والتسريب للخصوصيات والبحث هو عالم ينبغي أن نودعه بالسكينة والهدوء فى مجالسنا عندما نكون مع جلساء خلص فتلك طبيعة البشر.
وقال برام إن كل إنسان عندما يكون مع خلصه وزملائه يقول ما يريد ولكن تجارة التجسس ينبغي أن تتوقف لأن الدولة بعملها هذا تكون شجعت الناس على التنصت على الآخرين لإلحاق الضرر بهم
الرئيس برام قال إنه سمع بعض التسجيلات وأنما سمعه منها يؤكد أن صاحبها صاحب كفاءة ونباهة ودراية بما يقول داعيا الجميع الى حث النظام على عدم قمع الناس على رأيهم .
وقال برام إنه عادة ليس من الذين يهنئون المعينين ولا يزورون المقالين ولكن هناك أشخاص يعرفهم ويعرف أهميتهم كالمستاشر يقوم بزيارة لهم .
من جانبه أكد الدكتور أحمد ولد هارون أن الوضع الحالى يتطلب من الجميع التطلع لبناء دولة وعلى الجميع المساهمة فى ذلك
وقال ولد هارون إن كل من تقدم به السن مثله عليه أن يكون معتدلا فيما يريد أن يقول حتى يصلح بعلمه وقوله
وأضاف أن موريتانيا على مر التاريخ لا يستطيع أحد أن يحكمها بالسيف ولا بالبندقية ولكن بالعدل وعمل الخير فهو الضامن لوأد الفتن والتعايش بين الناس
وكان مجلس الوزراء قد أقال الدكتور أحمد ولد هارون ولد الشيخ سيديا بسبب نقاش فى مجموعة على الوتساب تطرق لرؤيته للنظام والمشاكل التى تعانى منها الدولة