قدمت فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر في موريتانيا اليوم الثلاثاء معونات مالية لصالح 2000 مستفيد يقطنون في مناطق تابعة لمقاطعة باسكنو، وتدخل المعونات في إطار دعم الأسر الفقيرة لمواجهة القحط لاعتماد السكان على تساقط الأمطار بشكل تام.
و تقدم المعونات المالية التي تصل قيمتها 24000 أوقية قديمة كل شهر لمدة ثلاثة أشهر لصالح المستفيدين من الدعم لإعانتهم على تحمل القحط قبل بداية موسم الخريف.
موسى ولد خير الله ( مستفيد) يقول إنه سيوظف المبلغ المذكور لدعم مشروعه الزراعي، ولا يزال يواصل عمله رغم كبر سنه، لكنه ينتظرحصاده بفارغ الصبر لمساعدته في العيش و توفير دخل إضافي، حسب تعبيره.
بينما ستخصص الوزنه بنت اشبيه (70 سنة) المبلغ الذي حصلت عليه لتدبير أمورها اليومية و إعالة أطفالها الستة، فوالدهم توفي في سن مبكرة ولادخل لها.
محمد الامين امبارك (75 سنة)، وهو أحد سكان قرية “تربكو” سيصرف المعونة المقدمة من طرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإجراء فحوص لولده الذي يعاني من الصرع منذ سنوات، ويتابع في المستشفى بمقاطعة باسكنو .
وتستفيد من الدعم المقدم 42 قرية تابعة لبلديات مقاطعة باسكنو و مركز فصاله الإداري، ويدخل المشروع ضمن خدمات إنسانية أخرى تقدمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمساعدة سكان باسكنو، منها توفير إمدادات المياه حيث أكملت اللجنة مشروع تزويدالمنطقة بالمياهالصالحة للشرب واستفادت منه أزيد من 1000 أسرة في مناطق متفرقة في الريف الشرقي.
وتركز اللجنة الدولية للصليب الأحمر في موريتانيا جهودها لمساعدة السكان الأصليين في المناطق الشرقية الواقعة على الحدود بين موريتانياومالي.