
خرج الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اليوم الجمعة من منزله راجلا متوجها إلى إدارة الأمن للتوقيع كعادته، إلا أنه اليوم ظهر وهو يرتدي سترة واقية من الرصاص Ballistic vest .
هذا ويطرح هذا الإجراء أكثر من تساؤل خصوصا أن الرئيس السابق منذ الأسبوع قبل الماضي وهو ينتهج نفس الأسلوب "الذهاب راجلا" من منزله إلى إدارة الأمن والعودة ويرافقه بعض أنصاره ، وظهر في كل الخرجات وهو يتبادل التحايا مع المواطنين دون أي إجراءات حراسة ، وهو أعتبره البعض شجاعة من الرجل .
فهل أصبح الرجل يخاف من الاغتيال؟ أم أنه أراد توجيه رسالة أخرى بغياب الأمن خصوصا أن نواكشوط نامت على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أستاذ جامعي.
