قامت تويتر بإلغاء خاصية قص الخلفية من الصور البشرية بعد تسعة أشهر من إطلاقها بعد أن وصلتها العديد من الشكاوى بأن هذه الخدمة تقوم بقطع صور الأشخاص ذوي البشرة السوداء أيضاً.
فقد لاحظ العديد من مستخدمي تويتر منذ عدة أشهر أنهم حينما يضعون صورة فيها شخص أبيض وشخص أسود، فإن هذه الخاصية تقوم عادة بقطع الشخص الأسود معتبرة إياه جزء من الخلفية، وتبقي على الشخص الأبيض في الصورة، وحينها كان تويتر يرد عليهم بأنه قد تم اختبار هذه الخاصية قبل إطلاقها وأنهم لم يجدوا فيها ما يثار حولها، ولكنهم بعد فترة بدؤوا يقولون بأن هذه الخاصية تحتاج إلى مزيد من الدراسة والتحليل.
العمر الملائم لاقتحام عالم السوشيال ميديا
وكما اتضح فيما بعد فإن ما قاله مستخدموا تويتر كان صحيحاً، فقد تبين أن برمجة الذكاء الاصطناعي في هذه الخاصية أظهرت "تتعامل غير عادل مع البشر" حسب ما صرح به مدير الهندسة البرمجية في تويتر.
فبعد أن تم تجريب هذه الخاصية على آلاف الصور فإن الخاصية فضلت الأشخاص ذوي البشرة البيضاء على السوداء بمعدل 4%، والنساء البيض على السود بمعدل 7%، والرجال البيض على السود بمعدل 2%.
وبناء على ذلك صرح مدير الهندسة البرمجية أن هذه الخاصية من الأفضل أن تكون يدوية، ويقوم بها البشر أنفسهم، ولذلك تم تعطيل هذه الخاصية على تويتر.