.jpeg)
ان رؤساء أبرز الأحزاب السياسية في موريتانيا، مساء اليوم الأربعاء، اعتداءات الاحتلال الإسرائلي على فلسطين، وذلك بعد مسيرة شعبية حاشدة خرجت في العاصمة نواكشوط.
المسيرة انتهت أمام ممثلية بعثة الأمم المتحدة في موريتانيا، التي تسلمت رسالة من رؤساء أحزاب سياسية كانوا يتقدمون المسيرة.
وقال إبراهيم ولد ابتي، نقيب المحاميين الموريتانيين والمتحدث الرسمي باسم المسيرة، إنهم قرروا التوجه إلى مقر الأمم المتحددة للتعبير عن استياء الشعب الموريتاني مما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب ولد أبتي الأمم المتحدة أن تلعب دورها ضد «مجرمي الحرب في إسرائيل» وأن تفعل آلايات محكمة العدل الدولية من أجل عقاب مجرمي الحرب في إسرائيل الذين «يقتلون الأطفال والنساء».
من جانب آخر دان رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، سيد أحمد ولد الطالب أعمر الاعتداءات الإسرائلية في فلسطين.
وقال ولد الطالب أعمر إن «الموريتانيين مجمعون على رفض الانتهاك الصارخ الممارس على الشعب الفلسطيني في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة»، معبرا عن استهجانه لاقتحام المسجد الأقصى من طرف آلة الاحتلال الاسرائلية، وكذا الإبادة «المبرمجة» في حق سكان قطاع غزة.
قادة الأحزاب السياسية يسلمون رسالتهم إلى ممثلية الأمم المتحدة (صحراء ميديا)
من جانبه دان رئيس حزب التجمع الوطني من أجل الإصلاح والتنمية (تواصل)، محمد محمود ولد سيدي «العدوان السافر على سكان مدينة غزة واقتحام المسجد الأقصى والتطهير العرقي لساكنه الشيخ جراح في القدس».
وأضاف ولد سيدي، أن الشعب الموريتاني بكل أطيافه عبر اليوم في مسيرة موحدة عن «تضامنه مع الشعب الفلسطيني الصامد».
وخرج الآلاف من سكان مدينة نواكشوط في مسيرة داعمة لسكان مدينة القدس المحتلة، ورافضة للعدوان الإسرائيلي المتواصل على سكان قطاع غزة في فلسطين.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي دعت لها أبرز الأحزاب السياسية في موريتانيا، لافتات كُتب على بعضها، عبارات مناصرةً لأهالي القدس وغزة.
وردد المتظاهرون هتافات ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومنددة بارتكابه المجازر في بحق الأطفال والمدنيين في قطاع غزة.
.jpeg)
