أعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيحضر تشييع جثمان الرئيس التشادي إدريس ديبي، الذي أعلن مقتله أمس الثلاثاء أثناء مواجهات مع متمردين قادمين من الشمال.
وستجري مراسم التشييع يوم الجمعة المقبل في العاصمة التشادية انجامينا، وفق ما أعلن المجلس العسكري الانتقالي أمس الثلاثاء.
وقال غابريل آتال، الناطق باسم الحكومة الفرنسية إن ماكرون خلال اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء، أثنى على إدريس ديبي وأعلن أنه سيشارك في تشييع جثمانه نهاية الأسبوع.
وأضاف آتال في مؤتمر صحفي أن ديبي «رجل شجاع، ورجل شغوف ببلده».
وكان ديبي حليفًا استراتيجيا بالنسبة لفرنسا، خاصة في «الحرب على الإرهاب» الدائرة في منطقة الساحل الأفريقي.
وأصبح إيمانويل ماكرون أول رئيس يعلن مشاركته في مراسم تشييع جثمان الرئيس التشادي السابق، فيما يتوقع حضور عدد من قادة الدول الأفريقية، وخاصة بلدان الساحل.
وكان إدريس ديبي يتولى الرئاسة الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس.